صَرَّخَةُ أُنّثَى ..’

ضجيج ينهش مابقي .. ليجتر ماهو آت ..
دون أن يعلم أن القارورة قد إنكسرت ..
فكيف له بإلتقاط قطعها دون
ان تجرحه أو تخدش بعضاً من أحاسيسه
لا ياااا .. من لا أجد له مسمى !!



هناك ..
كنت الحبيب الذي طالما جثوت أمامه بملكوتا لم ينكسر لغيرهـ ..
ألبسته أكاليل من ورود السعادهـ .. وجعلتهـ ينتشي بشذى إنصهار غروري
لأفتن رجولتهـ وأُتوجّه لعرين الأسد الدائم
جعلت من كياني جارية تهديك كأس من مُتع الحياة
أتذكر..
لطالما أستفردت عضلاتكـ لتجدني درعكـ الواقي بصمتاً
راع الكثير لصبرهـ
ولطالما إرتميت باكيا أثقل كاهلك اليأس ..لتجدني سلوتك
وربيع دفئك ومرتع الحنان الذي لا ينضب



أنت تعلم من أنا ...’
فلا مجال لإنكار وردية حياتكـ مع مخملية نهر ودي المنسكب
بين دفتي أزمانكـ
لتأتيني بعدها بطعنة يصل حد نصالها لجوفي ..
ويمزق أوتار قلبي ليتركه معلقا بوتين الحياة
لروح لازال لقدرها مرتعٌ في الوجود وجسد مات وأفل
وأحتسى برزخ الإنتظار لــ رمقه الأخير



أتدري لكم هان الأمر عندي ..
لو أن لزواجك من غيري إنتقاص بي
فقد أكملت لك زوايا الرغد ..
فلم أنتقص بذاتي جمالاًومالاً وديناً وأخلاق
لترمي بعدها كل هذا لنزوة جائرهـ ..
وحصاد حاسد لأنانية تجربهـ رغبت وحدكـ في خوضها
والآن
تأتيني منكسرا تريد العودهـ .. كيف تعود لقارورة منكسرهـ
أتستطيع جمع أشلائي دون نزف ؟؟؟








آهات بوح


جرحتني وأشعلت بالجوف جمره
كسرتني وأعدمت كلي بالأتراح
خـلاص مات الحب وأنهيت أمره
خـلاص بحيا دونك اليوم وأرتاح